النّقابة التّونسيّة لمديري المؤسّسات الإعلاميّة تدين الإعتداء على إذاعة صبرة أف أم

النّقابة التّونسيّة لمديري المؤسّسات الإعلاميّة تدين الإعتداء على إذاعة صبرة أف أم

على إثر اجتماعها الطّارئ المنعقد للنظر في الإعتداء على العاملين بإذاعة "صبرة أف أم" بالقيروان فإن الهيئة التنفيذية لنقابة مديري المؤسسات الإعلامية:

تذكّر بما أدى إليه تجاهل الأوضاع المادية للمؤسسات الإعلامية من شلل وركود وصعوبات مالية.

تؤكّد أن الوضعية المتردية راجعة إلى عدم اتخاذ أيّ مبادرة أو إجراء ينقذ تلك المؤسسات وخاصة الجهوية المحدثة بعد 14 جانفي 2011 من جانب الحكومة.

تستغرب موقف الحكومة التي لم تحرّك ساكنا تجاه ما تقوم به لجان حماية الثورة التي أصبحت تستعمل جميع أشكال العنف تجاه الإعلاميين والصحفيين و أصحاب المؤسسات الإعلامية آخرها ما تعرّض له السيد عمر النقازي رئيس مدير عام إذاعة "صبرة أف أم" صحبة طاقم صحفي يوم 21 جانفي 2013 بمدينة القيروان من شتى أنواع العنف اللفظي والمادي ترتّب عنه نقل السيد عمر النقازي من المستشفى وتهشيم آلة التصوير.

ونتيجة لذلك وفي ظلّ ما تشهده المؤسسات الإعلامية اليوم من صعوبات وعراقيل مترتبة عن التوجهات الحكومية والسياسات المتوخّاة تجاه الإعلام والإعلاميين،  فإنّ المكتب التنفيذي للنقابة التونسية لمديري المؤسسات  الإعلامية يشجب بكل قوة:

1/ ما قامت به لجان حماية الثورة بالقيروان من عنف مباشر وممنهج تجاه مدير إذاعة صبرة أف أم والصحفي المصوّر أثناء قيامهما بمهمّتها الإعلامية وذلك في محاولة منها للسيطرة على المؤسسات الإعلامية وإخضاع العمل الصحفي.

2/ ما تعرّض له الصحفيان زياد الهاني وناجي البغوري من اعتداء من قبل أطراف محسوبة على لجان حماية الثورة أثناء الإحتفال بالذكرى الثانية للثورة.

3/ تضييق الخناق على المؤسسات الإعلامية المحدثة بعد 14 جانفي 2011 وتهديدها بقطع البثّ من قبل الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي إذا لم يتم تسديد المبالغ المادية المتخلدة بذمّتها بالرغم ممّا تعانيه من صعوبات.

4/ تجاهل الحكومة إلى الطلبات المتعددة للنقابة لإجراء جلسات عمل مع المشرفين على قطاع الإعلام للنظر في جملة المشاكل التي تتخبّط فيها المؤسسات الإعلامية وإمكانية إيجاد حلول للنهوض بها.